الاثنين، 12 نوفمبر 2012

بداية المشوار

أيوة أنا اللى أطلقوا عليها عانس لأنها ما دخلتش قفص الزوجية وخدت لقب مدام لحد ما عتبت ال35 سنة وحط المجتمع الكريم نجاحاتى ومميزاتى فى كفة وحط العنوسة فى الكفة التانية، ولأن الجواز مش بس  علامة مهمة فى مجتمعنا دا كمان اكتشفت من قراءتى لأبحاث كتير أنه علامة فارقة فى حياة البنت حتى فى الدول الغربية رغم الحرية اللى أحنا بنعتقد أنها اتمنحت للستات هناك والعلاقات المفتوحة على البحرى والمساواة والحوارات دى كلها ، لكن الحقيقة أن كل الستات بتنشد الخلاص من كابوس العنوسة، وطبعا عارفة أن فيه غيرى كتير كتبوا عن القصة لدرجة أن كلامى هيبقى عند البعض زى المسلسلات التركى موجود عشان يملى فراغ وقت القنوات الفضائية ، بس يمكن لما حد يقرا كلامى ينفعه أو يدعمه وخاصة أن درجة الدكتوراه فى الاجتماع وسنين العنوسة وصحباتى الكتار أوى العوانس كل ده أتاح لى خبرات كتير ومش بس كلامى هيكون حوالين العنوسة لا، أنا هاتكلم عن تجربتى بكل مصداقية فى كل نواحى الحياة شغل ودراسة وأسرة، وتجارب غيرى بدون ذكر اسمائهم وقراءاتى ونصايح جربتها ونصايح قلتها لغيرى ونفعتهم ، ويمكن الكلام ده لو قريته واحدة بتعانى دلوقتى من اللى عانيت منه أنا وبنات كتير تعرف أنها مش لوحدها وأن فيه بنات كتير غيرها فى نفس الجروب وما تترعبش من عداد العمر اللى بيجرى، ويمكن كلامى لو ما دعمهاش بشكل كفاية فى قصة الجواز يخليها تعمل زيى وتشغل نفسها بتحقيق ذاتها المهم فى النهاية أنى بأحاول أساعدكم وأساعد نفسى على تحقيق المبادىء اللى جت فى كتاب ديل كارينجى بعنوان (دع القلق وإبدأ الحياة)، وتابعونى إذا لقيتونى مش عجباكم اكتبوا لى وأوعدكم أنى أوقف بس المهم اقروا تجربتى  للأخر قبل ما تحكموا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق