الاثنين، 20 يونيو 2016

لو زميلى عايرنى بالعنوسة اعمل ايه؟



كتير من البنات اللى عدوا سن التلاتين ما قعدوش يتفرجوا على الحياة وسواء الملل اللى خرجهم من البيت أو الرغبة فى تحقيق أهدافهم  وطموحهم أو كان عندهم احتياجات مادية فخرجوا ودوروا على شغل وعلى عكس شباب كتير بيستسلموا لفكرة البطالة لقيوا شغل، وحاولوا كمان يحسنوا أوضاعهم الوظيفية بمزيد من الدراسة، والبنت لما بتكون مركزة فى شغلها بتبقى أحسن من مية راجل بالعكس البنت قبل الجواز فى الغالب بتبقى دينامو نشيطة ومرحة واجتماعية، بتلقط الشغل بسرعة وبتدور على أى تطوير تضيفه لشغلها، وما بتتكبرش على أى شغل ينطلب منها مادام هيخدم المؤسسة اللى بتشتغل فيها، والكل بيشهد لها بالتميز والكفاءة دول طبعا الناس الطبيعيين، طيب الناس التانية الحلوة المتنمرة دى اللى بيبقوا فى شكل ستات تخنوا زى حالاتى كده وعجزوا وياسلام بقى لو البنوتة موزة وشيك وعندها ذوق عالى فى اللبس وكاريزما فى الشخصية وثقافة ولباقة ومرح طبعا دوغرى شلة الستات بيفضلوا يقولوا لها ان نجاحها سره انها فاضية ولا عيل ولا تيل وهى بس يجى لها ابن الحلال وهى تبقى نسخة منهم ، عالم فشلة وبيعلقوا فشلهم على شماعة عدم جوازك، ومن ناحية تانية بيفكروكى بمشكلتك ويقلبوا تميزك لخيابة فى عدم الحصول على عريس والانشغال بيه وكأن ده نازل مع الكتالوج انه يا الجواز يا النجاح فى الشغل. طيب دول نوع.
لو التنمر بقى جاى من الجنس الأخر يعنى شاب شايف نفسه وياسلام لو مش مرتبط وياسلام كمان لو انتى هتبقى فى وضع رئيسته فى العمل وهتعلميه والشخص ده تنمر عليكى يعنى جه فى لحظة سواء لحظة اختلاف او حتى بتلميح سخيف لمح لك انك اتاخرتى فى الجواز وبلاش تركزى على الشغل لان القطار هيفوتك .
طيب خلونا الأول نحلل كل واحد من الزملاء اللى فاتوا بيستخدم سلاح العنوسة ليه، زميلاتك الستات طبعا غيرانيين ومنفسنيين عليكى و كلهم حسرة وأسى لأنك بتفكريهم بالذى مضى وفات وأنقضى وكل ما بيشوفوكى بيحسوا بالألم فبيدوروا على انجازاتهم فى الحياة ما بيلاقوش غير الجواز والخلفة ودى الحاجة اللى مش عندك وعندهم فعقلهم التافه بيهىء لهم أنها نقيصة عندك يتعبوكى بذكرها كيد نسا يعنى ليس إلا.
الزميل بقى المذكر سواء كان حد متجوز أو أعزب أولا لو كان بيستخدم الكلام ده كنوع من النصيحة فهو غشيم وماعندوش أى أدراك لفنون الحوار ولا الحياة ولو بيفهم بجد هيعرف أن الكلام لما يجى من ناحيته يحرجك ويضايقك ودا علطول من غير كلام حله الوحيد المنجز انك بطريقة لبقة تعرفيه أنك ما بتسمحيش للزملاء بالتدخل فى حياتك الخاصة ومفيش داعى يشيل التكليف ويكلمك على أنه أخ أو صديق خليكوا فى حدود العمل وبس لو عنده دم ونيته سليمة هيتحرج ويبعد عن الكلام معاكى بشكل مباشر فى القصة دى وهيعرف انك قطة بخرابيش نيجى بقى للنوع اللى قصده ونيته يعايرك بالموضوع ده ويهز ثقتك بنفسك ويحرق دمك ده بقى مش متربى ولازم يتربى ، أزاى الستات غالبا لو نفسنوا عليكى فهتكون نفسنتهم أكتر على شياكتك واناقتك ووزنك المثالى ومرحك وبهجتك فى الحياة وكيد بكيد بقى غيظيهم واهتمى اكتر واضحكى اكتر وانجحى اكتر ولما يكلموكى عن الجواز ردى بثقة والله يا مدامات كل ما اشوفكم واسمع شكواكم من الجواز اقول لنفسى وعليه منه بايه ما أنا موزة وزى الفل وحلوة وعاجبه الكل لما ايئس من حياتى هابقى انتحر واتجوز زيكم، عموما الستات حرق دمهم بسيط وكده كده خليكى واثقة ان شياكتك واهتمامك بنفسك وضحكك ونجاحك بيحرق دمهم من غير ولا كلمة.
طيب عمو التانى بقى يعنى الزميل المذكر دا واحد من اتنين اما شخص غيور من نجاحك ومش قادر يتفوق عليكى فبيهاجمك، وأما حد انتى عاجباه موت بس عارف ان مؤهلاته لا ترقى للارتباط بيكى وخاصة لو كنتى  مش شيفاه الا كزميل وقافلة عليه الدنيا باب وشباك فعقد ومركبات النقص بتشتغل وما بيلاقيش غير الهجوم على المنطقة اللى بيعتقد بتخلفه وتخلف البيئة اللى اتربى فيها بيعتقد ان سنك وتأخر الجواز شكلك نقيصة طيب تتصرفى أزاى اعملى اللى هأقولك عليه.
1-التجاهل التام للتلميحات أو التصريحات من الشخص المتنمر عليكى بالشكل ده وتجاهله هو شخصيا يعنى الشخص ده هوا مش موجود حتى لو جه يكلمك اعملى نفسك مشغول وردى باهمال وتجاهل وكانك بتفكرى ومش فاضية تردى عليه او مشغولة ومش فايقة له.
2-الثقة العالية بنفسك اوعى تحسسيه أن كلامه أو تلميحه هز فيكى شعرة حتى لو بتتقطعى من جواكى خليكى شايفة نفسك وواثقة من روحك ومعتدة بذاتك.
3-اهتمامك بنفسك بشكل انيق وشيك وروحك المرحة ونجاحك الاجتماعى حتى فى مجال العمل هيكسبك أرضية وهيزود المؤيدين والمحبين لشخصيتك والمدافعين عنك من ورا ضهرك واللى هيستهجنوا كلام الزميل ده لو سمعوه.
4-انجحى وطورى نفسك على قد ما تقدرى، وانهمكى فى شغلك وحاولى تبرزيه، اكسبى احترام زملائك بسلوكك الجيد ومفيش مانع انك تطعمى الفم عشان تستحى العين يعنى اعزمى زمايلك مرة على شاى بعدها بكذا يوم على حاجة حلوة جاملى دى وده ، حاولى تتواصلى معاهم اجتماعيا لكن بحذر.
5-عيشيه فى عزلة جوه الشغل مفكرة نفسك مش هتقدرى لا هتقدرى لانه مركز معاكى وكل ماتوسعى دايرتك دايرته هتنقص وتصغر ، وتجاهلك المستمر للى بيحاول يوجعك بيه هيخليه ييئس أن الموضوع ده هيقدر يوجعك وماتقلقيش الرجالة نفسهم قصير ما بيقدروش على الحرب الباردة طويلة المدى فهيحاول يعمل مبادرة سلام ويحط خطة لاستقطابك اوعى تقبلى المبادرة تجاهليها بلباقة وخلى التعامل معه رسمى جدا وفى اضيق الحدود عشان يعرف انه منبوذ ولو حد سالك عنه اتكلمى عنه بكل احترام كزميل ده هيجننه اكتر وهيقتله دون وجود بصماتك على سلاح الجريمة
لازم المتنمرين يعرفوا أن العانس مش مريضة ولا فى مصيبة هى بنت جدعة خرجت تكافح فى الحياة وتحقق ذاتها زيها زى اى راجل وماخلتش صفة اجتماعية تعوقها عن تحقيق حلمها وتكملة حياتها بالعكس تجاوزتها كعقبة واستفادت من معطيات الحياة فنجحت وفرحت وتميزت وهى مؤمنة لو لها نصيب فى جوازة هتشوفها ان ما كانش اهى عاشت حياة غنية على الأقل لو ما قدرش المجتمع يقدر بنت جدعة زى دى بلاش يتنمر عليها ويحاول يحطمها البلد مش ناقصة مكتئبين ومحبطين ودمتم يا حلوين.

الأحد، 19 يونيو 2016

كله سلف ودين



طبعا كل المرات اللى كلمتك فيها عن أسباب العنوسة كنت بأقولك على الأسباب اللى براكى ، بمعنى تانى كنت بأكلمك عن اللى زقوكى على العنوسة دى وأزاى تقاوميهم، لكن النهاردة أنتى البطلة فى الحتة دى، أنتى واحدة من الناس اللى ساهموا بشكل كبير من خلال النقطة دى فى أنك تبقى عانس.
طبعا فى مجتمعاتنا العربية وبالذات مصر مفيش تجمع نسائى يخلو من النميمة والكلام سارى عندنا من بنات عشر سنين وانتى طالعة، ولا يمكن تكون كل السنين دى فاتت من غير ما يكونفيه واحدة كانتضحية لسانك واتوصفت بالرخامة والغلاسة والوحاشة ، ولما بتكبرى شوية وتشوفى نفسك بتبدأى تفهمى يعنى ايه عانس وتتعلمى كلمة"ياعينى" دى فاتها قطر الجواز وما بتعرفيش أبداً أن كله سلف ودين حتى المشى على الرجلين.
وياسلام بقى لو حد من رجالة أو شباب العيال مجمع البنات والستات عشان ينقوا له عروسة واوعى تقولى لى انه ما حصلش انه احيانا يقع اختياره على حد وتصرخى زى الباقيين مالقيتش غيردى دى سمرا دى تخينة دى عليها مناخير يالهوى على بقها يستخبى فيه ديناصور، ناهيكى عن بقية الأوصاف ، حتى لو ما شاركتيش فى الجريمة دى بكلام مباشر فاكيد ضحكتى واتريقتى وعلقتى على كلامها، ارجوكى فى اللحظة دى اخرصى إلا إذا كنت تعرفى معلومة أكيدة تدين أخلاق البنت ويستحيل معاها الجوازة وأعرفى من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرا أو ليصمت.
طيب لو كل ده ما حصلش كل فى المدرسة أو الجامعة أو محيط الشغل أكيد حصل الموقف ده واحدة بالنسبة وحشة وغلسة وماتساويش فى سوق البنات بصلة دا من وجهة نظرك طبعا واتخطبت لحتة عريس وسبقت كل بنات الشلة وعلى ايه انتى مش عارفة، اكيد جمعتى الشلة وعملتوا عليها حفلة لذكرها عيوبها والقر عليها وذكر أنها "ازاى اتخطبت خطوبة زى دى وهى أوحش وأغلس من فى الشلة وبص لها على ايه وسبحان الله وسوق الحلاوة جبر واتبغددوا الوحشين ويا سلام لو البنت جت لكم فرحانة تبقى المعفنة شافت نفسها وصدقت روحها عشان لبست دبلة" أرجوكى أخرسى أيوة ؟أخرسى بلاش تشاركى فى قعدات من النوع ده عشان ملك الملوك إذا وهب لا تسألن عن السبب.
طيب دى الوحشة الحلوة بقى لما تتخطب قبلكم نوع النفسنة بيتوجه على الأخلاق دوغرى وبتبقى لولا مياصتها ودلعها الفاضى واللى بتعمله فى روحا ما كانتش اتخطبت، ولولا بتعمل وتسوى، وأنها ياما عملت وياما سوت، أرجوكى عشان خاطر ربنا أخرسى دى اللحظة اللى لو قاعدة مع شلة بتتكلم كده لازم تقومى يا بنتى الكلمة هتكب الناس على وجوههم فى النار وأهالبنا قالوا فى الأمثال بتخرج من شفايفك تكتب على جبينك.
خلاصة الرغى دا كله ماتقوليش عن واحدة حاجة تزعلى لو عرفتى أنها اتقالت عليك، ماتخليش الغيرة او النفسنة أو التعجب يدفعوكى أنك تغتابى وتنمى على واحدة ربنا وهبها رزق عشان يعوض عن شىء ناقص فى حياتها وكامل فى حياتك، مفيش بنت وحشة واللى اتخطبت قبلك مش عشان عاملة سحر او شعوذة او أخلاقها وحشها أو خطيبها نظره ضعيف المسألة وما فيها رزقها أوانه كده ورزقك لسه جاى بميعاد فعشان لما يجى رزقك ما تتجمعش كل كلماتك السيئة دى وتعوقه وتأخره وبعدين تندبى حظك وتقولى ليه ما جاش وليه أنا اللى عانس احفظى لسانك وقولى عن التانيين اللى تحبى انه يتقال عن التانيين واشهدى بمحاسن الأخريات عشان تلاقى اللى يشهد بمحاسنك وأعرفى كلنا معيوبيين بس العيب الأكبر مش بيكون فى الشكل العيب الأكبر بيكون عيب الطبع

السبت، 18 يونيو 2016

التجربة الأولى



وحشتونى ووحشتنى مدوناتى وكلامى معاكم، بس معلش شغلنى عنكم الشديد القوى كنت بأخد الدكتوراه والحمد لله أخدتها بمرتبة الشرف الأولى مع توصية بالطبع والتداول، وكان فيه شوية قرارات وخيارات وتعديلات فى حياتى الاجتماعية لازم اعملها، ودلوقتى ندخل فى المفيد أو بمعنى أصح تمهيد لحوارات كتير هاكلمكم عنها، اعتبروا دى المقدمة.
التجربة الأولى لكل شىء حلو أو مر فى حياتنا هى أصعب التجارب وساعات بتكون أسعد التجارب، ساعات بتخلينا طايرين فى السما ونحس أننا ملكنا الأرض وساعات بتكسر وتحطم جزء جميل مننا، وكل التجارب دى هى احنا هى أجزاء شخصيتنا، هى اللى بتوصلنا للنجاح أو الفشل، للأنجاز أو الإخفاق، للجرى أو الثبات فى المكان، ومن رحمة ربنا بينا أن التجربة الأولى بتتنوع بين الحلو والوحش ، لكن لأن التجربة الأولى لها خصوصية شديدة بيتلخص فى أنها لو اتكررت تانى عمرنا ما هنحس بالفرح أو الانكسار اللى حسيناه فى المرة الأولى هنكون خدنا حصانة واتعودنا ومش متفاجئين ولا منبهرين بالشعور ده والعمليات الكيماوية فى جسمنا بتتوقف عن التفاعل السريع مع التجارب المتكررة فى حياتنا وما بتحصلش زى ماحصلت فى المرة الأولى، وافتكرى كل مرة حصلك تجربة أولى مع حاجة، مثلا لما ترجعى بذاكرتك لورا من اول مرة وقعتى فيها واتعورتى، شفتى حاجة بتخوفك، حصلتى على عروسة او دبدوب أو حتى حتة شيكولاته، وأول مرة رحتى المدرسة ودخلتى فصل غريب فيه عيال أغراب ومدرسين بيزعقوا ويشخطوا وينطروا، وأول مرة اتذنبتى عشان الواجب اللى ماعملتيهوش، او حتى انضربت عشان تصرف غلط عملتيه والولاد فى الفصل فضلوا يعايروكى، واول مرة كان عندك صاحبة واول مرة خاصموكى اصحابك ونبذوكى، وأول مرة حصلك حادث البلوغ، وأول مرة حسيتى فيها انها بتكبرى وبقيتى بنت، واول مرة لبستى جزمة بكعب، واول مرة حطيتى روج او ميك أب على وشك وانتى خارجة ، وأول مرة دخلتى الجامعة ، وأول مرة رحتى على وظيفتك واول مرة حبيتى واول مرة انكسر قلبك، وكل ده ما كسركيش، صحيح جطم جزء منك ، او حتى اجزاء وبنى مكانها أجزاء تانية أقوى وأجمد زى جلدنا وعضمنا ما ينشف ويبقى أقوى مع كل تقدم فى عمرنا عشان يتكيف مع الظروف الجديدة اللى لازم نتحملها، لكن من فضل ربنا علينا أن حتى فى التجارب الأولى السيئة اللى بتوجع بتخلينا بعدين نتكيف مع الوجع بالتدريج، وفى كل مرحلة من مرحلة حياتنا التجربة الأولى بتختلف لكن اهميتها فى المرحلة العمرية دى بيبقى هو هو  يعنى الوقوع وانتى صغيرة وان رجلك او ايدك يتعوروا هو هو نفس الوجع لما تكبرى  وتحسى بآلام البلوغ أو الفشل فى امتحان، أو الفشل فى قصة حب، أو كلمة عانس لما تسمعيها بتتقال عنك لأول مرة، بس احنا لما نكبر بننسى اننا مرينا بتجربة اولى صعبة فى عمرنا اللى سبق المرحلة العمرية اللى وصلنا لها ودا برضة من رحمة ربنا اننا ننسى بعض التجارب الأولى ونتكيف مع ألمها ونعتبرها حاجة عادية حتى مش مؤلمة دا احنا حتى ساعات ما بناخدش بالنا من حدوثها لينا، يمكن لاننا لما بنكبر التجارب الأولى الصعبة بتكبر والحلوة برضة بتكبر لأن طموحنا بيكبر، وتقديرنا للأمور بيتغير ، المهم من كل الحوار الفلسفى اللى صدعتك بيه ده حبيبتى العانس عاوزة أوصل لحكمة واحدة بتقول أن التجارب الأولى السيئة أو الحلوة مش لازم تكسرك أو تعيشك فى وهم، لازم تتعلمى من الأتنين بلاش احساس منهم يستغرقك للآخر أوى عشان الوجع ما يبقاش أوى، عشان ما تضيعيش بقية الحاجات المهمة فى الحياة عشان وجع حصلك أو فرحة مرت بحياتك، ربنا بيعمل لنا كل حاجة لخير والخير الأكبر اللى بيحصل من ورا كل التجارب هو أننا لو خلينا التجربة الأولى تمر من غير ما تكسرنا أو تغير الحلو اللى فينا ، هتمر ولما هتتكرر تانى هنبص عليها على أنها شىء عادى ، وهنمر بتجارب أولى تانية أصعب وأحلى وبرضة هتمر لأن دى سنة الحياة، ازعلى وأفرحى باعتدال خير الأمور الوسط لما تحبى ما تحبيش أوى، عشان ما تنجرحيش أوى، وما تعلقيش حلمك بحد أو بحدث ولا تبنى حياتك على حدث أو على حد ، وأفهمى كويس أوى طول ما انتى عايشة وبتقاومى هتقدرى بفضل ربنا تغيرى أحداث حياتك والأشخاص اللى فيها سواء انتى غيرتيهم أو هما اتغيروا لوحدهم، ومش هيفضل فى الآخر جوه ذاكرتك الا الاستفادة من تجارب أولى صعبة تقويكى فى بقية حياتك، وتجارب حلوة تخليكى تبتسمى لما تفتكريها ، والتجارب الصعبة والحلوة اتوجدوا عشان يساعدوكى تمرى بالأصعب والأحلى ومعلش رجعتلكم بشوية فلسفة لسه عايشة دور الدكتورة بقى المرة الجاية هاحاول ارجع خفيفة الدم تانى.