الاثنين، 20 يونيو 2016

كله سلف ودين



طبعا كل المرات اللى كلمتك فيها عن أسباب العنوسة كنت بأقولك على الأسباب اللى براكى ، بمعنى تانى كنت بأكلمك عن اللى زقوكى على العنوسة دى وأزاى تقاوميهم، لكن النهاردة أنتى البطلة فى الحتة دى، أنتى واحدة من الناس اللى ساهموا بشكل كبير من خلال النقطة دى فى أنك تبقى عانس.
طبعا فى مجتمعاتنا العربية وبالذات مصر مفيش تجمع نسائى يخلو من النميمة والكلام سارى عندنا من بنات عشر سنين وانتى طالعة، ولا يمكن تكون كل السنين دى فاتت من غير ما يكونفيه واحدة كانتضحية لسانك واتوصفت بالرخامة والغلاسة والوحاشة ، ولما بتكبرى شوية وتشوفى نفسك بتبدأى تفهمى يعنى ايه عانس وتتعلمى كلمة"ياعينى" دى فاتها قطر الجواز وما بتعرفيش أبداً أن كله سلف ودين حتى المشى على الرجلين.
وياسلام بقى لو حد من رجالة أو شباب العيال مجمع البنات والستات عشان ينقوا له عروسة واوعى تقولى لى انه ما حصلش انه احيانا يقع اختياره على حد وتصرخى زى الباقيين مالقيتش غيردى دى سمرا دى تخينة دى عليها مناخير يالهوى على بقها يستخبى فيه ديناصور، ناهيكى عن بقية الأوصاف ، حتى لو ما شاركتيش فى الجريمة دى بكلام مباشر فاكيد ضحكتى واتريقتى وعلقتى على كلامها، ارجوكى فى اللحظة دى اخرصى إلا إذا كنت تعرفى معلومة أكيدة تدين أخلاق البنت ويستحيل معاها الجوازة وأعرفى من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرا أو ليصمت.
طيب لو كل ده ما حصلش كل فى المدرسة أو الجامعة أو محيط الشغل أكيد حصل الموقف ده واحدة بالنسبة وحشة وغلسة وماتساويش فى سوق البنات بصلة دا من وجهة نظرك طبعا واتخطبت لحتة عريس وسبقت كل بنات الشلة وعلى ايه انتى مش عارفة، اكيد جمعتى الشلة وعملتوا عليها حفلة لذكرها عيوبها والقر عليها وذكر أنها "ازاى اتخطبت خطوبة زى دى وهى أوحش وأغلس من فى الشلة وبص لها على ايه وسبحان الله وسوق الحلاوة جبر واتبغددوا الوحشين ويا سلام لو البنت جت لكم فرحانة تبقى المعفنة شافت نفسها وصدقت روحها عشان لبست دبلة" أرجوكى أخرسى أيوة ؟أخرسى بلاش تشاركى فى قعدات من النوع ده عشان ملك الملوك إذا وهب لا تسألن عن السبب.
طيب دى الوحشة الحلوة بقى لما تتخطب قبلكم نوع النفسنة بيتوجه على الأخلاق دوغرى وبتبقى لولا مياصتها ودلعها الفاضى واللى بتعمله فى روحا ما كانتش اتخطبت، ولولا بتعمل وتسوى، وأنها ياما عملت وياما سوت، أرجوكى عشان خاطر ربنا أخرسى دى اللحظة اللى لو قاعدة مع شلة بتتكلم كده لازم تقومى يا بنتى الكلمة هتكب الناس على وجوههم فى النار وأهالبنا قالوا فى الأمثال بتخرج من شفايفك تكتب على جبينك.
خلاصة الرغى دا كله ماتقوليش عن واحدة حاجة تزعلى لو عرفتى أنها اتقالت عليك، ماتخليش الغيرة او النفسنة أو التعجب يدفعوكى أنك تغتابى وتنمى على واحدة ربنا وهبها رزق عشان يعوض عن شىء ناقص فى حياتها وكامل فى حياتك، مفيش بنت وحشة واللى اتخطبت قبلك مش عشان عاملة سحر او شعوذة او أخلاقها وحشها أو خطيبها نظره ضعيف المسألة وما فيها رزقها أوانه كده ورزقك لسه جاى بميعاد فعشان لما يجى رزقك ما تتجمعش كل كلماتك السيئة دى وتعوقه وتأخره وبعدين تندبى حظك وتقولى ليه ما جاش وليه أنا اللى عانس احفظى لسانك وقولى عن التانيين اللى تحبى انه يتقال عن التانيين واشهدى بمحاسن الأخريات عشان تلاقى اللى يشهد بمحاسنك وأعرفى كلنا معيوبيين بس العيب الأكبر مش بيكون فى الشكل العيب الأكبر بيكون عيب الطبع

السبت، 18 يونيو 2016

التجربة الأولى



وحشتونى ووحشتنى مدوناتى وكلامى معاكم، بس معلش شغلنى عنكم الشديد القوى كنت بأخد الدكتوراه والحمد لله أخدتها بمرتبة الشرف الأولى مع توصية بالطبع والتداول، وكان فيه شوية قرارات وخيارات وتعديلات فى حياتى الاجتماعية لازم اعملها، ودلوقتى ندخل فى المفيد أو بمعنى أصح تمهيد لحوارات كتير هاكلمكم عنها، اعتبروا دى المقدمة.
التجربة الأولى لكل شىء حلو أو مر فى حياتنا هى أصعب التجارب وساعات بتكون أسعد التجارب، ساعات بتخلينا طايرين فى السما ونحس أننا ملكنا الأرض وساعات بتكسر وتحطم جزء جميل مننا، وكل التجارب دى هى احنا هى أجزاء شخصيتنا، هى اللى بتوصلنا للنجاح أو الفشل، للأنجاز أو الإخفاق، للجرى أو الثبات فى المكان، ومن رحمة ربنا بينا أن التجربة الأولى بتتنوع بين الحلو والوحش ، لكن لأن التجربة الأولى لها خصوصية شديدة بيتلخص فى أنها لو اتكررت تانى عمرنا ما هنحس بالفرح أو الانكسار اللى حسيناه فى المرة الأولى هنكون خدنا حصانة واتعودنا ومش متفاجئين ولا منبهرين بالشعور ده والعمليات الكيماوية فى جسمنا بتتوقف عن التفاعل السريع مع التجارب المتكررة فى حياتنا وما بتحصلش زى ماحصلت فى المرة الأولى، وافتكرى كل مرة حصلك تجربة أولى مع حاجة، مثلا لما ترجعى بذاكرتك لورا من اول مرة وقعتى فيها واتعورتى، شفتى حاجة بتخوفك، حصلتى على عروسة او دبدوب أو حتى حتة شيكولاته، وأول مرة رحتى المدرسة ودخلتى فصل غريب فيه عيال أغراب ومدرسين بيزعقوا ويشخطوا وينطروا، وأول مرة اتذنبتى عشان الواجب اللى ماعملتيهوش، او حتى انضربت عشان تصرف غلط عملتيه والولاد فى الفصل فضلوا يعايروكى، واول مرة كان عندك صاحبة واول مرة خاصموكى اصحابك ونبذوكى، وأول مرة حصلك حادث البلوغ، وأول مرة حسيتى فيها انها بتكبرى وبقيتى بنت، واول مرة لبستى جزمة بكعب، واول مرة حطيتى روج او ميك أب على وشك وانتى خارجة ، وأول مرة دخلتى الجامعة ، وأول مرة رحتى على وظيفتك واول مرة حبيتى واول مرة انكسر قلبك، وكل ده ما كسركيش، صحيح جطم جزء منك ، او حتى اجزاء وبنى مكانها أجزاء تانية أقوى وأجمد زى جلدنا وعضمنا ما ينشف ويبقى أقوى مع كل تقدم فى عمرنا عشان يتكيف مع الظروف الجديدة اللى لازم نتحملها، لكن من فضل ربنا علينا أن حتى فى التجارب الأولى السيئة اللى بتوجع بتخلينا بعدين نتكيف مع الوجع بالتدريج، وفى كل مرحلة من مرحلة حياتنا التجربة الأولى بتختلف لكن اهميتها فى المرحلة العمرية دى بيبقى هو هو  يعنى الوقوع وانتى صغيرة وان رجلك او ايدك يتعوروا هو هو نفس الوجع لما تكبرى  وتحسى بآلام البلوغ أو الفشل فى امتحان، أو الفشل فى قصة حب، أو كلمة عانس لما تسمعيها بتتقال عنك لأول مرة، بس احنا لما نكبر بننسى اننا مرينا بتجربة اولى صعبة فى عمرنا اللى سبق المرحلة العمرية اللى وصلنا لها ودا برضة من رحمة ربنا اننا ننسى بعض التجارب الأولى ونتكيف مع ألمها ونعتبرها حاجة عادية حتى مش مؤلمة دا احنا حتى ساعات ما بناخدش بالنا من حدوثها لينا، يمكن لاننا لما بنكبر التجارب الأولى الصعبة بتكبر والحلوة برضة بتكبر لأن طموحنا بيكبر، وتقديرنا للأمور بيتغير ، المهم من كل الحوار الفلسفى اللى صدعتك بيه ده حبيبتى العانس عاوزة أوصل لحكمة واحدة بتقول أن التجارب الأولى السيئة أو الحلوة مش لازم تكسرك أو تعيشك فى وهم، لازم تتعلمى من الأتنين بلاش احساس منهم يستغرقك للآخر أوى عشان الوجع ما يبقاش أوى، عشان ما تضيعيش بقية الحاجات المهمة فى الحياة عشان وجع حصلك أو فرحة مرت بحياتك، ربنا بيعمل لنا كل حاجة لخير والخير الأكبر اللى بيحصل من ورا كل التجارب هو أننا لو خلينا التجربة الأولى تمر من غير ما تكسرنا أو تغير الحلو اللى فينا ، هتمر ولما هتتكرر تانى هنبص عليها على أنها شىء عادى ، وهنمر بتجارب أولى تانية أصعب وأحلى وبرضة هتمر لأن دى سنة الحياة، ازعلى وأفرحى باعتدال خير الأمور الوسط لما تحبى ما تحبيش أوى، عشان ما تنجرحيش أوى، وما تعلقيش حلمك بحد أو بحدث ولا تبنى حياتك على حدث أو على حد ، وأفهمى كويس أوى طول ما انتى عايشة وبتقاومى هتقدرى بفضل ربنا تغيرى أحداث حياتك والأشخاص اللى فيها سواء انتى غيرتيهم أو هما اتغيروا لوحدهم، ومش هيفضل فى الآخر جوه ذاكرتك الا الاستفادة من تجارب أولى صعبة تقويكى فى بقية حياتك، وتجارب حلوة تخليكى تبتسمى لما تفتكريها ، والتجارب الصعبة والحلوة اتوجدوا عشان يساعدوكى تمرى بالأصعب والأحلى ومعلش رجعتلكم بشوية فلسفة لسه عايشة دور الدكتورة بقى المرة الجاية هاحاول ارجع خفيفة الدم تانى.

الثلاثاء، 21 أبريل 2015

بداخلك مارد استدعيه وقت اللزوم

أيوة الحياة صعبة عليكى كل يوم تقولى لنفسك أمتى هيجى الراجل اللى يحبنى ويحسسنى إنى ست البنات، الراجل اللى هيخليكى ترفعى رأسك أمام كل الحمقاوات اللى اعتبروكى عانس وأن عنوستك علامة على قلة البخت أو أن أنوثتك ناقصة عنهم، كل يوم بتقولى لنفسك أمتى هيجى اللى يملى مش بس فراغى العاطفى لكن أحس أنه سندى ودعمى فى الدنيا دى وأن كل الدنيا بمصايبها ومصاعبها بتهون عليا لما أشوف إيديه بحنيه بتسبق دمعة هتجرى من عيونى وتنزل على خدى، وإيده تطبطب عليا وأحس معاها أن كل تعب الدنيا اختفى مع نظرة الحب اللى فى عيونه وابتسامه رايقة مليانة حب وحنان الدنيا تزهر وتبقى ورد وفل وياسمين وتختفى أشواكها ، كل يوم بتتعبى لما تسمع الهمس والغمز واللمز من آلاف المقرفين اللى شغلتهم فى الدنيا يتكلموا عن غيرهم لأنهم كائنات بتعانى من الفراغ والخواء دول حتى عبء على الانسانية وتقولى لروحك فين اللى هيخرسهم كلهم، كل ما تقفلى عليكى باب أوضتك تدفنى دماغك فى مخدتك منتظرة اليوم اللى تتبدل المخدة بصدر حبيب حنون وتكتمى آناتك ووجعك ويسك من كتر الأنتظار، بتنكرى قدام الناس كل يوم أنك مهتمة بموضوع الجواز وأنتى بتسألى روحك إيه اللى بيحصل ده هو أنا فيا إيه غلط، كل ده وجع مفكرة أن سبع البرمبة لما يظهر هيكون زى الساحر اللى بياخد الأرنب ويحطه ورا إيشارب يتحول لبوكيه ورد، ممكن تسمعينى لو سمحتى ممكن فعلا يظهر الراجل اللى أحنا متخيلنه فوق ده ولو إنى ما أوعدكيش بس الاعتماد عليه خطر عشان ظهوره صحيح هيخلى كل الدنيا بمبى بس اختفاؤه هيخلى الدنيا كحلى، تانى حاجة دوام الحال من المحال يعنى لو اتغير أو خان أو بطل يحبك بنفس الأسلوب بفعل عوامل التعرية هتنهارى، عشان كده يا قمر قوتك لازم تكون من جواكى أنتى بس، استعينى باللى خلقك، أستدعى المارد اللى جواكى كل ما الأفكار السابقة والهموم دى تتكالب عليكى ، المارد ده أسمه قوة الإرادة قوة أرادتك أن تواجهى مصيرك دون أنتظار رجل ليكون السند والداعم، فقد يكون الراجل منتظرك لتكونى انت سنده ودعمه، استدعى قوة أرادتك لتصنعى سعادتك فلا أحد سيقدم لك السعادة على طبق من دهب السعادة طريق تصنعينه لنفسك وأسلوب حياة تعيشين به، واجهى الحمقى من أنصاف الرجال وأشباه النساء الذين يتهمونك بالعنوسة بأنك انسان لديه مارد يستطيع أن يصنع تغييرا فى مستقبله دون أنتظار أحد أو الاعتماد على أحد، ونصيحة من عانس اتجوزت والله والله انت وحدك من تصنعين حياتك وسعادتك وتختارين مصيرك فلاتنتظرى فارس خيالى ليصنعها لك فالمارد داخلك سيقويكى ويرشدك ويساعدك فاستدعيه وقت اللزوم

الأحد، 19 أبريل 2015

نصيحة مهمة قبل فوات الأوان

فى فيلم أحلى الأوقات بيجى مشهد بتقول فيه هند صبرى اللى كانت قايمة بدور يسرية لجوزها خالد صالح اللى كان قايم بدور ابراهيم لما سألها انت عاوزة إيه يا يسرية (قالت له عاوزة ورد يا ابراهيم)، فنصيحة لحبيباتى العوانس لما ربنا يأذن ويأون الآوان وتوقعى جوز الحمام أو جوز الجزمة أو أى كان الجوز اللى هتوقعيه أوعى يا ناصحة كل ما يجيب لك هدية ولا يعزمك على خروجة تعملى سبع رجالة فى بعض وتقولى له لا بيتنا أولى أحنا بنجهز والبيت محتاج كذا وكذا وفر عشان تجيب كذا وكذا فى العفش او الفرش أو الأجهزة فيبص لك والدموع بتترقرق فى عينيه ويقولك أنت أجدع بنت شفتها فى حياتى وبجد بحسد نفسى عليكى وربنا يقدرنى وأرد لك جدعنتك بعد الجواز بانى اعيشك فى سعادة ابدية، الحقيقة انك اهبل بنت لأن الورد والشيكولاته والدبابديب والمكالمات اللى كلها لهفة وعزومات المطاعم الفاخرة وحياة أمى وأمك وكل أمهات مصر ما هتتتكرر بعد الجواز إلا إذا كنتم معزومين عليها وهيقعد يعايرك انه كفاية انه بيخرجك وكان الاحسن يخرج لوحده دا لو كويس يعنى وهياخدك معاه من أصله، وياحلوة حركات الجدعنة اللى انتى مفكرة انه هيشلهالك بعد الجواز هيتقالك كده بالنص هو انتى بتعملى ايه اكتر من غيره دا لو ما قالكيش كان يوم اسود يوم ما شفتك، مش قصدى اسودها عليكى والله بس ملعون ابو النيش والنجف والتحف والجهاز الفلانى والعلانى كل ده ممكن يتجاب بعد الجواز عيش حياتك من فضلك مرحلة مرحلة وبدل ما كل مرة تتقابلوا تقعدوا تتخانقوا على الحاجات اللى جت واللى ما جتش اتدلعى واتدللى شوية هو احنا ليه يا بنات مصر بنكره الدلع فى وقته ونتوحم عليه لما يخلص يعنى اذا كنتى شايفة نجيب بتمن الورد ستارة ولا تمن الدبدوب تحفة ولا ناكل كشرى وفول بدل عزومة فى مركب على النيل قبل الجواز فيه بعد الجواز الفواتير والديون والعيال وهموم مالهاش آخر، واوعى تفكريها قلة اصل منك او عدم تقدير لما تتمتعى بفترة خطوبة رومانسية وحالمة هو كمان عايز يعيش ده معاكى ودى الفترة الوحيدة اللى هتقدرى تاخدى منه ورد يا يسرية وادينى نبهتك اهو قبل ما يفون الأوان وتبقى بتحقدى على اى بنت بيفسحها خطيبها او جايب لها ورد فى عيد الحب وتقولى يا ريت الزمن يرجع لورا وطبعا لو بعد الجواز قلت له هات لى ورد يا ابراهيم هيقولك انتى اتهبلتى قوم شوف لنا لقمة ناكلها دا انتى باين دماغك اتهرشت اما قبل الجواز هيجرى ويجيب ولو ما جابش نصيحة اديه استمارة 6 وفى داهية وكل بوكيه ورد وانتم طيبين

الثلاثاء، 24 فبراير 2015

تحضير العفريت



أيوة نصيحة تحضير العفريت دى نصيحة هايلة ومتجربة لكل العوانس ، عاوزة تخرسى أى واحدة متجوزة بتعايرك بعنوستك أو عاوزة تفهمك أن فات قطار العمر يا ولدى ويا حسرة على حب ولا طالش، وأنها لما اتجوزت بقت ياما هنا ياما هناك وأنتى مهما حصلك جنبها وجنب جوازها ولا حاجة، ماشى حضر لها العفريت أزاى أقولك أكتر حاجة تحرق دمها لما تهتمى بنفسك وبوزنك وتتباهى بإنجازاتك الفعلية قدامها فى دراسة أو شغل وعاوزة بقى العفريت الكبير أساليها عن صورها وهى بنت وأنت بتتفرجى اقعدى حسريها على روحها بكلام من نوعية يااااااه دانتى كنتى ممشوقة القوام يا مدام فلانة، ياااااااااااه دا انتى كنتى أمورة أوى وشايفة نفسك، دا أنتى كنتى دلوعة وموزة الموزز حتى لو كانت قردة وعبارتين من دول وحياتك هتنخ زى الجمل وتبدأ تلعن فى الجواز وسنينه وتلزق فى جوزها المعفن البخيل اللى ماورهاش يوم حلو أبدا أنه جاب لها اكتئاب وخلاها تهمل فى نفسها وشوية وتقلب على العيال والخلفة اللى بوظت جسمها وخلتها شبه الفيل وشوية وتفوق لنفسها وتقول ما انتى ما جربتيش روح رد عليها طوالى ولا عاوزة أجرب الجواز اللى يخلينى أهمل نفسى وروحى واكعبر وأقع فى واحد يكرهنى فى حياتى.
دى الفكرة الشريرة اللى ساعات كنت بألجأ لها مع الستات المعفنة اللى كانوا مفهمينى أن الجواز أملة وكده أصل كل ست فينا تطيق العمى ولا تطيقش حد ينقص من جمالها وهى ممكن تتريق على روحا وتبقى عارفة أنها بالبلاء لكن بتبقى عاوزة اللى قدامها يقولها أبدا دا أنت سكر دا انت قمر هو جوزك كان يطول واحدة زيك، غيرش بس مسئوليات الحياة والجواز والولاد، فلو دخلتك رخامة من جانب العنوسة فادخلي لها دوغرى بأغنية يا حسرة على زمانك اللى مضى يا جميل وأنها إعلان سىء للجواز وسنينه وساعتها هيتغير موقفها من الهجوم للدفاع .

الأربعاء، 18 فبراير 2015

مرايتى يا مرايتى



وقفت البنت الأمورة  قدام مرايتها المسحورة وبصيت للمراية وسألتها زى كل يوم إيه الحكاية؟ أنت بتكدبى عليا ولا الناس مش شايفانى زيك، قولى الحقيقة يا مرايتى أنت شايفانى جميلة ومؤدبة وبنت ناس ومن عيلة ومال ووظيفة شياكة وبساطة وما عنديش شروط غير يكون ابن حلال طيب ويتوصف على انه من الرجال، والمراية تنطق باللى شايفاه مفيش فيك عيب العيب من الناس ومن أهل القبيلة اللى بيشوفوا بعيون أصاب قلبها العمى، واللى بقت مواصفاتك عندهم دقة قديمة ومش كفاية تكونى سلعة حلوة عشان يشتروكى الناس، لازم يكون عندك حملة دعاية وإعلان ، نناجت ربها دعت فى سرها يا ربى لا حول ولا قوة إلا بك، خرجت لشغلها ورسمت البسمة على وش ملزوق فوق جبال من الاحباط والانكسار ،سمعتهم بيهمسوا ما اتجوزتش بضاعة بايرة ، أهلها مالقوش فيها عيب لكنهم لاموا عليها خايبة مش عارفة تصطادى لك عريس زى فلانة وعلانة، بصت للقمر ، ونزلت دموعها أول مرة تحس بالقهر والعجز تعمل إيه وأزاى تخرس كل البوم اللى بينعق فى وشها وافتكرت الأسطورة ان فيه بنت  دميمة وفقيرة فى بلد بعيدة  فى موسم الجواز خرجوا كل البنات قدام بيوت أهاليهم وحضروا الشباب واختار كل شاب بنت عشان يتجوزها، وخليت كل أبواب البيوت من البنات إلا باب بيتها ولما حاولت تدخل طردوها أهلها لأنها ارتكبت غلطة صعبة ما عرفتش تلاقى عريس فضلت البنت ماشية لحد ما وصلت لصخرة كبيرة قعدت وغنت بصوت حزين صعبت على القمر بكى عشانها نزلت دموعه حبات لؤلؤ على وشها أزالت دمامتها وفقرها وشاع خبر جمالها بين البلاد فجالها الأمراء من كل صوب وحدب وقعدوا أهلها يفاخروا بحظ بنتهم الجميلة لكن البنت كان انكسر قلبها ولعنت بختها عشان الناس شافوها بعيون عميت عن جمالها الحقيقى ، افتكرت البنت السنين وقعدتها فى صالون بيتهم تتعرض على العرسان وبعد كل عرسان نظرة حسرة من الأم وزغرة من أبوها كافية انها تكسر جبل من القلوب دفنت نفسها فى حضن سريرها واتمنت يبكيها القمر

الأحد، 25 مايو 2014

هناء وعسكرى المرور



فى حوار دار بينى وبين زوجى عن البنات المحترمة الجادة اللى حظها سىء فى الجواز والبنات الدلوعة اللى شايفين نفسهم واللى ساعات بيكون حظهم أفضل من حظ الجادات فقال لى زوجى الراجل راجل مهما كانت ثقافته يحب الأنثى تكون دلوعة وواخدة بالها من نفسها وأنثى مش عسكرى قلت له يعنى تحب لما يكون عندنا بنت أطلعها بالمواصفات دى قال لى لأ طبعا بنتى لازم تكون محترمة ومحتشمة وكذا كذا ، قلت له طيب ما أنا جادة وزى العسكرى اتجوزتنى ليه قال الأعجاب حاجة والجواز حاجة تانية الراجل يحب الست الدلوعة آه بس لما يجى يتجوز يتجوز الست العسكرى عشان يبقى ماشى فى الدنيا ومطمن وخاصة الراجل الناضج اللى بيبقى عنده خبرة بالحياة المهم حوارنا ده خلانا نتطرق للرجوع بالزمن للوراء وافتكرت بنوتة أمورة زميلة لينا فى المدينة الجامعية كانت من بورسعيد وكانت فى كلية حقوق وكنا كلنا فى سنة أولى جامعة تشوفوها فى المدينة تشبه أى بنت فينا عادية خالص لكن لما تيجى تخرج نقعد كلنا نتفرج على كم الكريمات ومساحيق التجميل اللى مامتها كانت جايباها لها والبنت كانت فنانة كانت بتحول نفسها فى نص ساعة من بنت شبهنا لحد تانى خالص وكنا احنا بقى زى الأطفال يادوب اللى فينا عندها قلم كحل ولا قلم روج اشتريته سرقة من ورا أهلها كانت بتعتبر نفسها بتحط مكياج وعشان كده كنا لما يجى وقت لبس هناء ونزولها الجامعة كلنا نسيب اللى ورانا ونقعد نتفرج عليها وأزاى بتحولها نفسها من بنت عادية شبهنا لنجمة سينما أو بنت من البنات القاهريات اللى شايفين نفسهم وخاصة أنها ما كنتش محجبة ، جوزى كان مبسوط أوى وانا قاعدة أسرد له التفاصيل وقاعد يسألنى وانا اجاوب البنت دى رغم بساطة جمالها وبساطة عيلتها لكن حبها ابن سفير وكان عاوز يخطبها أى نعم أهله أعترضوا لكن فى النهاية لما كانت هناء تنزل الشارع وكنا فى مدينة جامعية بتطل على تقاطع كان العسكرى يوقف لها المرور عشان تعدى طبعا مش عاوزة اقولكم احنا لما كنا بننزل كنا بنجرى فى وسط العربيات أزاى لأن العسكرى بالتأكيد مش شايف ان مرور مصر ممكن يتعطل ثانية عشان خاطر شلة عساكر شبهه ولا طبعا اصحاب العربيات اللى كانوا بيحبوا يتعطلوا الدقايق اللى بتمر فيها هناء قدامهم ويمتعوا نظرهم بالفرجة كان ممكن يعدوا له انه يعطلهم عشان دوريتنا تعدى المهم هناء من تاثيرنا عليها مش غطت شعرها وبس لأ دى اتنقبت وما بقا شأى عسكرى بيوقف لها أى مرور ماهى انضمت للغفر، وسؤال مهم بأطرحه للرجالة اللى ما يحبوش لا بناتهم ولا أخواتهم ولا ستاتهم يبقوا زى هناء قبل ما ربنا يهديها ليه كلكم عينكم هتطلع على أشباه هناء فى الشوارع؟ وليه نسبة العنوسة مرتفعة بين المحتشمات المحترمات أكثر من اللى بتفرج الناس على دلعها ومفاتن جسمها وتحط جميع الألوان فى وشها؟ وليه أشباه هناء فى نظركم هم دول البنات والستات والجادات المحترمات عساكر وغفر ؟ وليه بعقلكم القاصر مش فاهمين أن الجادة المحترمة بره بيتها ممكن تكون دلوعة جدا بس لجوزها ؟ هو احنا مش هنبطل نفكر بنظرة ضيقة بقى هو البنت يا تبقى معرض فنى متحرك ومثيرة للغرائز فتوقع عريس سريع يا أما لو حافظت على نفسها واحترمت دينها وقيمنا وتقاليدنا تبقى غفير وما تقعش إلا فى عريس خبراته المهببة خلته يدور على غفير أو عسكرى على حسب تعبير الرجالة أو محترمة بتعبيرى أنا عشان يحط فى بطنه بطيخة صيفى بالذمة بعد دا كله أحنا اللى ناقصات عقل برضه يارب أهدى آدم.