فى حوار دار بينى وبين زوجى عن البنات
المحترمة الجادة اللى حظها سىء فى الجواز والبنات الدلوعة اللى شايفين نفسهم واللى
ساعات بيكون حظهم أفضل من حظ الجادات فقال لى زوجى الراجل راجل مهما كانت ثقافته
يحب الأنثى تكون دلوعة وواخدة بالها من نفسها وأنثى مش عسكرى قلت له يعنى تحب لما
يكون عندنا بنت أطلعها بالمواصفات دى قال لى لأ طبعا بنتى لازم تكون محترمة
ومحتشمة وكذا كذا ، قلت له طيب ما أنا جادة وزى العسكرى اتجوزتنى ليه قال الأعجاب
حاجة والجواز حاجة تانية الراجل يحب الست الدلوعة آه بس لما يجى يتجوز يتجوز الست العسكرى
عشان يبقى ماشى فى الدنيا ومطمن وخاصة الراجل الناضج اللى بيبقى عنده خبرة بالحياة
المهم حوارنا ده خلانا نتطرق للرجوع بالزمن للوراء وافتكرت بنوتة أمورة زميلة لينا
فى المدينة الجامعية كانت من بورسعيد وكانت فى كلية حقوق وكنا كلنا فى سنة أولى
جامعة تشوفوها فى المدينة تشبه أى بنت فينا عادية خالص لكن لما تيجى تخرج نقعد
كلنا نتفرج على كم الكريمات ومساحيق التجميل اللى مامتها كانت جايباها لها والبنت
كانت فنانة كانت بتحول نفسها فى نص ساعة من بنت شبهنا لحد تانى خالص وكنا احنا بقى
زى الأطفال يادوب اللى فينا عندها قلم كحل ولا قلم روج اشتريته سرقة من ورا أهلها
كانت بتعتبر نفسها بتحط مكياج وعشان كده كنا لما يجى وقت لبس هناء ونزولها الجامعة
كلنا نسيب اللى ورانا ونقعد نتفرج عليها وأزاى بتحولها نفسها من بنت عادية شبهنا
لنجمة سينما أو بنت من البنات القاهريات اللى شايفين نفسهم وخاصة أنها ما كنتش
محجبة ، جوزى كان مبسوط أوى وانا قاعدة أسرد له التفاصيل وقاعد يسألنى وانا اجاوب
البنت دى رغم بساطة جمالها وبساطة عيلتها لكن حبها ابن سفير وكان عاوز يخطبها أى
نعم أهله أعترضوا لكن فى النهاية لما كانت هناء تنزل الشارع وكنا فى مدينة جامعية
بتطل على تقاطع كان العسكرى يوقف لها المرور عشان تعدى طبعا مش عاوزة اقولكم احنا
لما كنا بننزل كنا بنجرى فى وسط العربيات أزاى لأن العسكرى بالتأكيد مش شايف ان مرور
مصر ممكن يتعطل ثانية عشان خاطر شلة عساكر شبهه ولا طبعا اصحاب العربيات اللى
كانوا بيحبوا يتعطلوا الدقايق اللى بتمر فيها هناء قدامهم ويمتعوا نظرهم بالفرجة
كان ممكن يعدوا له انه يعطلهم عشان دوريتنا تعدى المهم هناء من تاثيرنا عليها مش
غطت شعرها وبس لأ دى اتنقبت وما بقا شأى عسكرى بيوقف لها أى مرور ماهى انضمت
للغفر، وسؤال مهم بأطرحه للرجالة اللى ما يحبوش لا بناتهم ولا أخواتهم ولا ستاتهم
يبقوا زى هناء قبل ما ربنا يهديها ليه كلكم عينكم هتطلع على أشباه هناء فى
الشوارع؟ وليه نسبة العنوسة مرتفعة بين المحتشمات المحترمات أكثر من اللى بتفرج
الناس على دلعها ومفاتن جسمها وتحط جميع الألوان فى وشها؟ وليه أشباه هناء فى
نظركم هم دول البنات والستات والجادات المحترمات عساكر وغفر ؟ وليه بعقلكم القاصر
مش فاهمين أن الجادة المحترمة بره بيتها ممكن تكون دلوعة جدا بس لجوزها ؟ هو احنا
مش هنبطل نفكر بنظرة ضيقة بقى هو البنت يا تبقى معرض فنى متحرك ومثيرة للغرائز
فتوقع عريس سريع يا أما لو حافظت على نفسها واحترمت دينها وقيمنا وتقاليدنا تبقى
غفير وما تقعش إلا فى عريس خبراته المهببة خلته يدور على غفير أو عسكرى على حسب
تعبير الرجالة أو محترمة بتعبيرى أنا عشان يحط فى بطنه بطيخة صيفى بالذمة بعد دا
كله أحنا اللى ناقصات عقل برضه يارب أهدى آدم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق