الخميس، 10 يناير 2019

ايوة انتى قدها

ايوة انتى قدها؟؟يعنى ايه يعنى دى الكلمة اللى لازم تردديها لنفسها كل يوم وكل لحظة وكل ما تضعفى وكل ما تعتقدى ان فيه موقف اكبر منك او اصعب منك، عارفة انا شخصيا عمرى ما كنت باحب المذاكرة نهائيا ولا باحب اقعد على كتاب مدرسة او كلية زى مابنقول بالمصرى بس عارفة كمان معايا ايه معايا دكتوراه فى الاداب، كل الناس بتقول عنى ذكية واكيد كنت موس مذاكرة ماحدش يعرف انى لا ذكية ولا حد بيصدق انى عانيت فى كل المراحل عشان اذاكر واحصل على الدرجة العلمية دى وبتفوق، لكن عارفة ايه اللى خلانى اتحمل حاجة ما كنتش باحبها زى المذاكرة، اللى خلانى اتحمل هو حبى ورغبتى انى احصل على درجة الدكتوراه مش حبا فى المنظرة والناس تقول الدكتورة راحت الدكتورة جت ابدا والله دا حتى لقبى العلمى ما باستعملوش كتير، بس رغبتى فى ان اوفى بعهدى لوالدى لما حزن لعدم دخولى كلية الطب، فوعدته اكون دكتورة بدرجة الدكتوراه فى تخصص باحبه، رغبتى انى افهم عشان اساعد الناس يخلوا حياتهم افضل، والاهم ايمانى بنفسي وانى قدها، والحاجة اللى استفدتها من مشوارى الطويل فى المذاكرة وفى الحياة بشكل عام، انك ما تخليش الحلم عقبة او جبل صعب اجتيازه ، لكن جزئيه، يعنى ايه؟هاقولك لو قدامك مشوار طويل حبتين وعندك طريقين الاول مكون من مجموعة تلال او هضاب صغيرة تخلصى واحدة تلو التانية لحد ماتوصلى لهدفك ولا لما يكون قدامك جبل شاهق ومرتفع جدااااا من كتر علوه يحبط عزيمتك وهمتك انك تجتازيه، اهو ده التشبيه بين انك تجزىء اى عقبة هتقابلك فى مشوارك الطويل ما تفكريش فى الصعوبات خلى كل صعوبة لوقتها واستعينى بربنا مع كل صعوبة وهو هيوجدلك الحلول، واعرفى ان اللى وصلوا قبلك ما كانوش عظماء ولا ابطال خارقين للعادة، كل الحكاية انهم فكروا بالطريقة السابقة وكانوا مؤمنين انهم قدها، فخليكى زيهم واؤمنى من جواكى انك قدها.

الأحد، 11 نوفمبر 2018

الوقوع فى الحب الخطأ
أسوأ حاجة ممكن تحصلك أنك تستنى الحب، ولما يجى يجى مع الشخص الغلط، وعارفة ايه الأصعب إنك ما بتبقيش قادرة تاخدى قرار الفرار، القصة الغريبة دى حصلت لصديقة أعرفها، انسة فات من عمرها 39سنة ومادقش على بابها حد، ظروفها كالآتي موظفة بوظفة اى كلام، متوسطة الجمال، متوسطة الحال اجتماعيا، من عائلة كل فرد فيها عايش لنفسه، وأب وأم حسوا انهم ادوا مهمتهم بانهم اكلوا وشربوا وعلموا، عاملوها كعبء، رغم انها كانت متحملة مصاريفها بالكامل من مرتبها الضئيل، ماكانش عندها غير طموح بسيط يبقى لها بيت زى بقية اخوتها وتتخلص من الحياة الروتينيةالمملة، وخدمة الجميع اللى اعتقدوا ان ده دورها الطبيعى مادامت الحياة بخلت عليها بان يكون لها حياة مستقلة، ولما زادت قسوة الايام والاشخاص وبدأ الملل يتسرب لقلبها والشيب يتسرب لشعرها، لجأت للعالم الافتراضى لعل وعسي تجد من يؤنس وحدتها ويسمع شكوتها، وتستطيع ان تبوح له بما يجعلها كبرياؤها تخفيه، اتعرفت على اشخاص كتير كل مرة تمنى نفسها بانها وجدت الحب ثم تكتشف انه سراب، وانه تقع ضحية للمتنمرين فى العالم الافتراضى، كما كانت ضحية لهم فى أرض الواقع، وفى لحظة يأس ظهر شخص بدا لها وكأنه تؤام الروح، ومرت أيام واسابيع وشهور، فى حديث لاينقطع بكاء ضحك نقاش امور مشتركة ورغم انه من الاول صارحها انه متزوج ولديه ابناء لكنها اعتقدت انها ان لم تحظى به كحبيب ستحظى به كصديق، فى البداية كان الامر عادى، يوم بعد يوم اصبح ادمان بالنسبة لها، الجزء المفرح من اليوم، الشخص اللى بيخفف عنها المعاناة، اللى بيحسسها بان وجودها فى الحياة له قيمة ومعنى وطعم وأهمية عند حد، اتعلقوا ببعض، وهو ماقصرش صارحها بحبه ورغبته فى الجواز منها، فى الاول رفضت واستنكرت مش عشان مش عاوزة تتجوزه، او عشان مابتحبوش او حتى عشان كلام الناس، لكن عشان كانت لمست من كلامه عن مراته وولاده حبه لعيلته وانه لايمكن يضحى بيهم، فكانت عارفة انها داخلة معركة خسرانة، شوية شوية مع الحاحه عليها وبابها اللى ماحدش بيخبط عليها والسن اللى جرى ومعايرة الناس ومشاكل البيت استجابت ووافقت وكانت الصدمة الندل رفض وهرب، الصدمة زلزلتها فبعدت هى كمان شهور كل يوم اللى عمله من تصرف حقير بيصغر فى عينيها وافتقادها ليها بيكبر وحاولت تدور على بديل لكن مفيش فايدة، ورجع يحوم حواليه ويبدى أسفه وندمه وللاسف عشان بتحبه كذبت على روحها وصدقته، ومشيت ورا مشاعرها، ولما اتاكد الندل ان حبه مسيطر عليها بدآ يطلب منها تنازلات زى انها تقبل جواز سر او عرفى او او ولكن رحمة ربنا كبيرة بعتت لها صديقة مخلصة كلمتها وفهمتها واديتها خبرتها عن عالم الرجال وبدات تشدها لسكة ربنا تخرجها معاها جمعيات خيرية،وتروح تحفظ قرآن ،عرفتها على صحبة صالحة بدات البنت تحس بالصراع وضميرها يؤنبها على علاقتها بيه، ورغم انها فرملته كتير وتراجعت فى علاقتها بيه عن اخطاء كتير، لكن ماقدرتش تاخد قرار حاسم بقطع العلاقة نهائيا، المغزى من القصة دى اوعى لما الضغوط تزيد عليكى تدخلى نفسك فى علاقات اساسها غلط، النت يا حبيبتى مش مكان للتعرف على الشريك الصح وفيه فرق حد تعرفيه من واقع وبتتكلموا على السوشيال وحد ماتعرفهوش وعرفتيه من النت اصلا، اى راجل متجوز يقولك بحبك اعرفى انه كداب وخاين وغدر بواحدة قبلك الواحدة دى امراته وام ولاده وعشرة عمره فمهما قالك عن اهميتك فى حياتك عمره ماهيصونك، اللى يخون مراته ازاى تامنى له، اوعى تستمرى فى معرفة بدعوى انها صداقة مفيش صداقة عند الرجالة مع الستات دا مفهوم اخترعوه عشان يتسلوا مع ستات من غير التزام ويقولوا دى صداقة، العلاقات المؤقتة مسكنات مؤقتة دورى على حل جذرى لمشاكلك ومش شرط يكون جواز او صداقة اشغلى نفسك بالطاعة تنشغلى عن المعصية، ماتصدقيش حد استندل معاكى وكدب عليكى ولعب بيك، ماتدخليش فى علاقات غير متكافئة، الشخص اللى يستخدم كلمة جواز وهو مش قدها يبقى مش راجل ولا يمكن يكون بيحبك وافرحى لما ربنا يبعده عنك فالله لا يبعد الا السيئين، وان شاء الله ربنا يفرح قلوبنا كلنا ويجبر بخاطرنا كلنا.

الثلاثاء، 21 يونيو 2016

لو زميلى عايرنى بالعنوسة اعمل ايه؟



كتير من البنات اللى عدوا سن التلاتين ما قعدوش يتفرجوا على الحياة وسواء الملل اللى خرجهم من البيت أو الرغبة فى تحقيق أهدافهم  وطموحهم أو كان عندهم احتياجات مادية فخرجوا ودوروا على شغل وعلى عكس شباب كتير بيستسلموا لفكرة البطالة لقيوا شغل، وحاولوا كمان يحسنوا أوضاعهم الوظيفية بمزيد من الدراسة، والبنت لما بتكون مركزة فى شغلها بتبقى أحسن من مية راجل بالعكس البنت قبل الجواز فى الغالب بتبقى دينامو نشيطة ومرحة واجتماعية، بتلقط الشغل بسرعة وبتدور على أى تطوير تضيفه لشغلها، وما بتتكبرش على أى شغل ينطلب منها مادام هيخدم المؤسسة اللى بتشتغل فيها، والكل بيشهد لها بالتميز والكفاءة دول طبعا الناس الطبيعيين، طيب الناس التانية الحلوة المتنمرة دى اللى بيبقوا فى شكل ستات تخنوا زى حالاتى كده وعجزوا وياسلام بقى لو البنوتة موزة وشيك وعندها ذوق عالى فى اللبس وكاريزما فى الشخصية وثقافة ولباقة ومرح طبعا دوغرى شلة الستات بيفضلوا يقولوا لها ان نجاحها سره انها فاضية ولا عيل ولا تيل وهى بس يجى لها ابن الحلال وهى تبقى نسخة منهم ، عالم فشلة وبيعلقوا فشلهم على شماعة عدم جوازك، ومن ناحية تانية بيفكروكى بمشكلتك ويقلبوا تميزك لخيابة فى عدم الحصول على عريس والانشغال بيه وكأن ده نازل مع الكتالوج انه يا الجواز يا النجاح فى الشغل. طيب دول نوع.
لو التنمر بقى جاى من الجنس الأخر يعنى شاب شايف نفسه وياسلام لو مش مرتبط وياسلام كمان لو انتى هتبقى فى وضع رئيسته فى العمل وهتعلميه والشخص ده تنمر عليكى يعنى جه فى لحظة سواء لحظة اختلاف او حتى بتلميح سخيف لمح لك انك اتاخرتى فى الجواز وبلاش تركزى على الشغل لان القطار هيفوتك .
طيب خلونا الأول نحلل كل واحد من الزملاء اللى فاتوا بيستخدم سلاح العنوسة ليه، زميلاتك الستات طبعا غيرانيين ومنفسنيين عليكى و كلهم حسرة وأسى لأنك بتفكريهم بالذى مضى وفات وأنقضى وكل ما بيشوفوكى بيحسوا بالألم فبيدوروا على انجازاتهم فى الحياة ما بيلاقوش غير الجواز والخلفة ودى الحاجة اللى مش عندك وعندهم فعقلهم التافه بيهىء لهم أنها نقيصة عندك يتعبوكى بذكرها كيد نسا يعنى ليس إلا.
الزميل بقى المذكر سواء كان حد متجوز أو أعزب أولا لو كان بيستخدم الكلام ده كنوع من النصيحة فهو غشيم وماعندوش أى أدراك لفنون الحوار ولا الحياة ولو بيفهم بجد هيعرف أن الكلام لما يجى من ناحيته يحرجك ويضايقك ودا علطول من غير كلام حله الوحيد المنجز انك بطريقة لبقة تعرفيه أنك ما بتسمحيش للزملاء بالتدخل فى حياتك الخاصة ومفيش داعى يشيل التكليف ويكلمك على أنه أخ أو صديق خليكوا فى حدود العمل وبس لو عنده دم ونيته سليمة هيتحرج ويبعد عن الكلام معاكى بشكل مباشر فى القصة دى وهيعرف انك قطة بخرابيش نيجى بقى للنوع اللى قصده ونيته يعايرك بالموضوع ده ويهز ثقتك بنفسك ويحرق دمك ده بقى مش متربى ولازم يتربى ، أزاى الستات غالبا لو نفسنوا عليكى فهتكون نفسنتهم أكتر على شياكتك واناقتك ووزنك المثالى ومرحك وبهجتك فى الحياة وكيد بكيد بقى غيظيهم واهتمى اكتر واضحكى اكتر وانجحى اكتر ولما يكلموكى عن الجواز ردى بثقة والله يا مدامات كل ما اشوفكم واسمع شكواكم من الجواز اقول لنفسى وعليه منه بايه ما أنا موزة وزى الفل وحلوة وعاجبه الكل لما ايئس من حياتى هابقى انتحر واتجوز زيكم، عموما الستات حرق دمهم بسيط وكده كده خليكى واثقة ان شياكتك واهتمامك بنفسك وضحكك ونجاحك بيحرق دمهم من غير ولا كلمة.
طيب عمو التانى بقى يعنى الزميل المذكر دا واحد من اتنين اما شخص غيور من نجاحك ومش قادر يتفوق عليكى فبيهاجمك، وأما حد انتى عاجباه موت بس عارف ان مؤهلاته لا ترقى للارتباط بيكى وخاصة لو كنتى  مش شيفاه الا كزميل وقافلة عليه الدنيا باب وشباك فعقد ومركبات النقص بتشتغل وما بيلاقيش غير الهجوم على المنطقة اللى بيعتقد بتخلفه وتخلف البيئة اللى اتربى فيها بيعتقد ان سنك وتأخر الجواز شكلك نقيصة طيب تتصرفى أزاى اعملى اللى هأقولك عليه.
1-التجاهل التام للتلميحات أو التصريحات من الشخص المتنمر عليكى بالشكل ده وتجاهله هو شخصيا يعنى الشخص ده هوا مش موجود حتى لو جه يكلمك اعملى نفسك مشغول وردى باهمال وتجاهل وكانك بتفكرى ومش فاضية تردى عليه او مشغولة ومش فايقة له.
2-الثقة العالية بنفسك اوعى تحسسيه أن كلامه أو تلميحه هز فيكى شعرة حتى لو بتتقطعى من جواكى خليكى شايفة نفسك وواثقة من روحك ومعتدة بذاتك.
3-اهتمامك بنفسك بشكل انيق وشيك وروحك المرحة ونجاحك الاجتماعى حتى فى مجال العمل هيكسبك أرضية وهيزود المؤيدين والمحبين لشخصيتك والمدافعين عنك من ورا ضهرك واللى هيستهجنوا كلام الزميل ده لو سمعوه.
4-انجحى وطورى نفسك على قد ما تقدرى، وانهمكى فى شغلك وحاولى تبرزيه، اكسبى احترام زملائك بسلوكك الجيد ومفيش مانع انك تطعمى الفم عشان تستحى العين يعنى اعزمى زمايلك مرة على شاى بعدها بكذا يوم على حاجة حلوة جاملى دى وده ، حاولى تتواصلى معاهم اجتماعيا لكن بحذر.
5-عيشيه فى عزلة جوه الشغل مفكرة نفسك مش هتقدرى لا هتقدرى لانه مركز معاكى وكل ماتوسعى دايرتك دايرته هتنقص وتصغر ، وتجاهلك المستمر للى بيحاول يوجعك بيه هيخليه ييئس أن الموضوع ده هيقدر يوجعك وماتقلقيش الرجالة نفسهم قصير ما بيقدروش على الحرب الباردة طويلة المدى فهيحاول يعمل مبادرة سلام ويحط خطة لاستقطابك اوعى تقبلى المبادرة تجاهليها بلباقة وخلى التعامل معه رسمى جدا وفى اضيق الحدود عشان يعرف انه منبوذ ولو حد سالك عنه اتكلمى عنه بكل احترام كزميل ده هيجننه اكتر وهيقتله دون وجود بصماتك على سلاح الجريمة
لازم المتنمرين يعرفوا أن العانس مش مريضة ولا فى مصيبة هى بنت جدعة خرجت تكافح فى الحياة وتحقق ذاتها زيها زى اى راجل وماخلتش صفة اجتماعية تعوقها عن تحقيق حلمها وتكملة حياتها بالعكس تجاوزتها كعقبة واستفادت من معطيات الحياة فنجحت وفرحت وتميزت وهى مؤمنة لو لها نصيب فى جوازة هتشوفها ان ما كانش اهى عاشت حياة غنية على الأقل لو ما قدرش المجتمع يقدر بنت جدعة زى دى بلاش يتنمر عليها ويحاول يحطمها البلد مش ناقصة مكتئبين ومحبطين ودمتم يا حلوين.

الاثنين، 20 يونيو 2016

كله سلف ودين



طبعا كل المرات اللى كلمتك فيها عن أسباب العنوسة كنت بأقولك على الأسباب اللى براكى ، بمعنى تانى كنت بأكلمك عن اللى زقوكى على العنوسة دى وأزاى تقاوميهم، لكن النهاردة أنتى البطلة فى الحتة دى، أنتى واحدة من الناس اللى ساهموا بشكل كبير من خلال النقطة دى فى أنك تبقى عانس.
طبعا فى مجتمعاتنا العربية وبالذات مصر مفيش تجمع نسائى يخلو من النميمة والكلام سارى عندنا من بنات عشر سنين وانتى طالعة، ولا يمكن تكون كل السنين دى فاتت من غير ما يكونفيه واحدة كانتضحية لسانك واتوصفت بالرخامة والغلاسة والوحاشة ، ولما بتكبرى شوية وتشوفى نفسك بتبدأى تفهمى يعنى ايه عانس وتتعلمى كلمة"ياعينى" دى فاتها قطر الجواز وما بتعرفيش أبداً أن كله سلف ودين حتى المشى على الرجلين.
وياسلام بقى لو حد من رجالة أو شباب العيال مجمع البنات والستات عشان ينقوا له عروسة واوعى تقولى لى انه ما حصلش انه احيانا يقع اختياره على حد وتصرخى زى الباقيين مالقيتش غيردى دى سمرا دى تخينة دى عليها مناخير يالهوى على بقها يستخبى فيه ديناصور، ناهيكى عن بقية الأوصاف ، حتى لو ما شاركتيش فى الجريمة دى بكلام مباشر فاكيد ضحكتى واتريقتى وعلقتى على كلامها، ارجوكى فى اللحظة دى اخرصى إلا إذا كنت تعرفى معلومة أكيدة تدين أخلاق البنت ويستحيل معاها الجوازة وأعرفى من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرا أو ليصمت.
طيب لو كل ده ما حصلش كل فى المدرسة أو الجامعة أو محيط الشغل أكيد حصل الموقف ده واحدة بالنسبة وحشة وغلسة وماتساويش فى سوق البنات بصلة دا من وجهة نظرك طبعا واتخطبت لحتة عريس وسبقت كل بنات الشلة وعلى ايه انتى مش عارفة، اكيد جمعتى الشلة وعملتوا عليها حفلة لذكرها عيوبها والقر عليها وذكر أنها "ازاى اتخطبت خطوبة زى دى وهى أوحش وأغلس من فى الشلة وبص لها على ايه وسبحان الله وسوق الحلاوة جبر واتبغددوا الوحشين ويا سلام لو البنت جت لكم فرحانة تبقى المعفنة شافت نفسها وصدقت روحها عشان لبست دبلة" أرجوكى أخرسى أيوة ؟أخرسى بلاش تشاركى فى قعدات من النوع ده عشان ملك الملوك إذا وهب لا تسألن عن السبب.
طيب دى الوحشة الحلوة بقى لما تتخطب قبلكم نوع النفسنة بيتوجه على الأخلاق دوغرى وبتبقى لولا مياصتها ودلعها الفاضى واللى بتعمله فى روحا ما كانتش اتخطبت، ولولا بتعمل وتسوى، وأنها ياما عملت وياما سوت، أرجوكى عشان خاطر ربنا أخرسى دى اللحظة اللى لو قاعدة مع شلة بتتكلم كده لازم تقومى يا بنتى الكلمة هتكب الناس على وجوههم فى النار وأهالبنا قالوا فى الأمثال بتخرج من شفايفك تكتب على جبينك.
خلاصة الرغى دا كله ماتقوليش عن واحدة حاجة تزعلى لو عرفتى أنها اتقالت عليك، ماتخليش الغيرة او النفسنة أو التعجب يدفعوكى أنك تغتابى وتنمى على واحدة ربنا وهبها رزق عشان يعوض عن شىء ناقص فى حياتها وكامل فى حياتك، مفيش بنت وحشة واللى اتخطبت قبلك مش عشان عاملة سحر او شعوذة او أخلاقها وحشها أو خطيبها نظره ضعيف المسألة وما فيها رزقها أوانه كده ورزقك لسه جاى بميعاد فعشان لما يجى رزقك ما تتجمعش كل كلماتك السيئة دى وتعوقه وتأخره وبعدين تندبى حظك وتقولى ليه ما جاش وليه أنا اللى عانس احفظى لسانك وقولى عن التانيين اللى تحبى انه يتقال عن التانيين واشهدى بمحاسن الأخريات عشان تلاقى اللى يشهد بمحاسنك وأعرفى كلنا معيوبيين بس العيب الأكبر مش بيكون فى الشكل العيب الأكبر بيكون عيب الطبع

السبت، 18 يونيو 2016

التجربة الأولى



وحشتونى ووحشتنى مدوناتى وكلامى معاكم، بس معلش شغلنى عنكم الشديد القوى كنت بأخد الدكتوراه والحمد لله أخدتها بمرتبة الشرف الأولى مع توصية بالطبع والتداول، وكان فيه شوية قرارات وخيارات وتعديلات فى حياتى الاجتماعية لازم اعملها، ودلوقتى ندخل فى المفيد أو بمعنى أصح تمهيد لحوارات كتير هاكلمكم عنها، اعتبروا دى المقدمة.
التجربة الأولى لكل شىء حلو أو مر فى حياتنا هى أصعب التجارب وساعات بتكون أسعد التجارب، ساعات بتخلينا طايرين فى السما ونحس أننا ملكنا الأرض وساعات بتكسر وتحطم جزء جميل مننا، وكل التجارب دى هى احنا هى أجزاء شخصيتنا، هى اللى بتوصلنا للنجاح أو الفشل، للأنجاز أو الإخفاق، للجرى أو الثبات فى المكان، ومن رحمة ربنا بينا أن التجربة الأولى بتتنوع بين الحلو والوحش ، لكن لأن التجربة الأولى لها خصوصية شديدة بيتلخص فى أنها لو اتكررت تانى عمرنا ما هنحس بالفرح أو الانكسار اللى حسيناه فى المرة الأولى هنكون خدنا حصانة واتعودنا ومش متفاجئين ولا منبهرين بالشعور ده والعمليات الكيماوية فى جسمنا بتتوقف عن التفاعل السريع مع التجارب المتكررة فى حياتنا وما بتحصلش زى ماحصلت فى المرة الأولى، وافتكرى كل مرة حصلك تجربة أولى مع حاجة، مثلا لما ترجعى بذاكرتك لورا من اول مرة وقعتى فيها واتعورتى، شفتى حاجة بتخوفك، حصلتى على عروسة او دبدوب أو حتى حتة شيكولاته، وأول مرة رحتى المدرسة ودخلتى فصل غريب فيه عيال أغراب ومدرسين بيزعقوا ويشخطوا وينطروا، وأول مرة اتذنبتى عشان الواجب اللى ماعملتيهوش، او حتى انضربت عشان تصرف غلط عملتيه والولاد فى الفصل فضلوا يعايروكى، واول مرة كان عندك صاحبة واول مرة خاصموكى اصحابك ونبذوكى، وأول مرة حصلك حادث البلوغ، وأول مرة حسيتى فيها انها بتكبرى وبقيتى بنت، واول مرة لبستى جزمة بكعب، واول مرة حطيتى روج او ميك أب على وشك وانتى خارجة ، وأول مرة دخلتى الجامعة ، وأول مرة رحتى على وظيفتك واول مرة حبيتى واول مرة انكسر قلبك، وكل ده ما كسركيش، صحيح جطم جزء منك ، او حتى اجزاء وبنى مكانها أجزاء تانية أقوى وأجمد زى جلدنا وعضمنا ما ينشف ويبقى أقوى مع كل تقدم فى عمرنا عشان يتكيف مع الظروف الجديدة اللى لازم نتحملها، لكن من فضل ربنا علينا أن حتى فى التجارب الأولى السيئة اللى بتوجع بتخلينا بعدين نتكيف مع الوجع بالتدريج، وفى كل مرحلة من مرحلة حياتنا التجربة الأولى بتختلف لكن اهميتها فى المرحلة العمرية دى بيبقى هو هو  يعنى الوقوع وانتى صغيرة وان رجلك او ايدك يتعوروا هو هو نفس الوجع لما تكبرى  وتحسى بآلام البلوغ أو الفشل فى امتحان، أو الفشل فى قصة حب، أو كلمة عانس لما تسمعيها بتتقال عنك لأول مرة، بس احنا لما نكبر بننسى اننا مرينا بتجربة اولى صعبة فى عمرنا اللى سبق المرحلة العمرية اللى وصلنا لها ودا برضة من رحمة ربنا اننا ننسى بعض التجارب الأولى ونتكيف مع ألمها ونعتبرها حاجة عادية حتى مش مؤلمة دا احنا حتى ساعات ما بناخدش بالنا من حدوثها لينا، يمكن لاننا لما بنكبر التجارب الأولى الصعبة بتكبر والحلوة برضة بتكبر لأن طموحنا بيكبر، وتقديرنا للأمور بيتغير ، المهم من كل الحوار الفلسفى اللى صدعتك بيه ده حبيبتى العانس عاوزة أوصل لحكمة واحدة بتقول أن التجارب الأولى السيئة أو الحلوة مش لازم تكسرك أو تعيشك فى وهم، لازم تتعلمى من الأتنين بلاش احساس منهم يستغرقك للآخر أوى عشان الوجع ما يبقاش أوى، عشان ما تضيعيش بقية الحاجات المهمة فى الحياة عشان وجع حصلك أو فرحة مرت بحياتك، ربنا بيعمل لنا كل حاجة لخير والخير الأكبر اللى بيحصل من ورا كل التجارب هو أننا لو خلينا التجربة الأولى تمر من غير ما تكسرنا أو تغير الحلو اللى فينا ، هتمر ولما هتتكرر تانى هنبص عليها على أنها شىء عادى ، وهنمر بتجارب أولى تانية أصعب وأحلى وبرضة هتمر لأن دى سنة الحياة، ازعلى وأفرحى باعتدال خير الأمور الوسط لما تحبى ما تحبيش أوى، عشان ما تنجرحيش أوى، وما تعلقيش حلمك بحد أو بحدث ولا تبنى حياتك على حدث أو على حد ، وأفهمى كويس أوى طول ما انتى عايشة وبتقاومى هتقدرى بفضل ربنا تغيرى أحداث حياتك والأشخاص اللى فيها سواء انتى غيرتيهم أو هما اتغيروا لوحدهم، ومش هيفضل فى الآخر جوه ذاكرتك الا الاستفادة من تجارب أولى صعبة تقويكى فى بقية حياتك، وتجارب حلوة تخليكى تبتسمى لما تفتكريها ، والتجارب الصعبة والحلوة اتوجدوا عشان يساعدوكى تمرى بالأصعب والأحلى ومعلش رجعتلكم بشوية فلسفة لسه عايشة دور الدكتورة بقى المرة الجاية هاحاول ارجع خفيفة الدم تانى.

الثلاثاء، 21 أبريل 2015

بداخلك مارد استدعيه وقت اللزوم

أيوة الحياة صعبة عليكى كل يوم تقولى لنفسك أمتى هيجى الراجل اللى يحبنى ويحسسنى إنى ست البنات، الراجل اللى هيخليكى ترفعى رأسك أمام كل الحمقاوات اللى اعتبروكى عانس وأن عنوستك علامة على قلة البخت أو أن أنوثتك ناقصة عنهم، كل يوم بتقولى لنفسك أمتى هيجى اللى يملى مش بس فراغى العاطفى لكن أحس أنه سندى ودعمى فى الدنيا دى وأن كل الدنيا بمصايبها ومصاعبها بتهون عليا لما أشوف إيديه بحنيه بتسبق دمعة هتجرى من عيونى وتنزل على خدى، وإيده تطبطب عليا وأحس معاها أن كل تعب الدنيا اختفى مع نظرة الحب اللى فى عيونه وابتسامه رايقة مليانة حب وحنان الدنيا تزهر وتبقى ورد وفل وياسمين وتختفى أشواكها ، كل يوم بتتعبى لما تسمع الهمس والغمز واللمز من آلاف المقرفين اللى شغلتهم فى الدنيا يتكلموا عن غيرهم لأنهم كائنات بتعانى من الفراغ والخواء دول حتى عبء على الانسانية وتقولى لروحك فين اللى هيخرسهم كلهم، كل ما تقفلى عليكى باب أوضتك تدفنى دماغك فى مخدتك منتظرة اليوم اللى تتبدل المخدة بصدر حبيب حنون وتكتمى آناتك ووجعك ويسك من كتر الأنتظار، بتنكرى قدام الناس كل يوم أنك مهتمة بموضوع الجواز وأنتى بتسألى روحك إيه اللى بيحصل ده هو أنا فيا إيه غلط، كل ده وجع مفكرة أن سبع البرمبة لما يظهر هيكون زى الساحر اللى بياخد الأرنب ويحطه ورا إيشارب يتحول لبوكيه ورد، ممكن تسمعينى لو سمحتى ممكن فعلا يظهر الراجل اللى أحنا متخيلنه فوق ده ولو إنى ما أوعدكيش بس الاعتماد عليه خطر عشان ظهوره صحيح هيخلى كل الدنيا بمبى بس اختفاؤه هيخلى الدنيا كحلى، تانى حاجة دوام الحال من المحال يعنى لو اتغير أو خان أو بطل يحبك بنفس الأسلوب بفعل عوامل التعرية هتنهارى، عشان كده يا قمر قوتك لازم تكون من جواكى أنتى بس، استعينى باللى خلقك، أستدعى المارد اللى جواكى كل ما الأفكار السابقة والهموم دى تتكالب عليكى ، المارد ده أسمه قوة الإرادة قوة أرادتك أن تواجهى مصيرك دون أنتظار رجل ليكون السند والداعم، فقد يكون الراجل منتظرك لتكونى انت سنده ودعمه، استدعى قوة أرادتك لتصنعى سعادتك فلا أحد سيقدم لك السعادة على طبق من دهب السعادة طريق تصنعينه لنفسك وأسلوب حياة تعيشين به، واجهى الحمقى من أنصاف الرجال وأشباه النساء الذين يتهمونك بالعنوسة بأنك انسان لديه مارد يستطيع أن يصنع تغييرا فى مستقبله دون أنتظار أحد أو الاعتماد على أحد، ونصيحة من عانس اتجوزت والله والله انت وحدك من تصنعين حياتك وسعادتك وتختارين مصيرك فلاتنتظرى فارس خيالى ليصنعها لك فالمارد داخلك سيقويكى ويرشدك ويساعدك فاستدعيه وقت اللزوم

الأحد، 19 أبريل 2015

نصيحة مهمة قبل فوات الأوان

فى فيلم أحلى الأوقات بيجى مشهد بتقول فيه هند صبرى اللى كانت قايمة بدور يسرية لجوزها خالد صالح اللى كان قايم بدور ابراهيم لما سألها انت عاوزة إيه يا يسرية (قالت له عاوزة ورد يا ابراهيم)، فنصيحة لحبيباتى العوانس لما ربنا يأذن ويأون الآوان وتوقعى جوز الحمام أو جوز الجزمة أو أى كان الجوز اللى هتوقعيه أوعى يا ناصحة كل ما يجيب لك هدية ولا يعزمك على خروجة تعملى سبع رجالة فى بعض وتقولى له لا بيتنا أولى أحنا بنجهز والبيت محتاج كذا وكذا وفر عشان تجيب كذا وكذا فى العفش او الفرش أو الأجهزة فيبص لك والدموع بتترقرق فى عينيه ويقولك أنت أجدع بنت شفتها فى حياتى وبجد بحسد نفسى عليكى وربنا يقدرنى وأرد لك جدعنتك بعد الجواز بانى اعيشك فى سعادة ابدية، الحقيقة انك اهبل بنت لأن الورد والشيكولاته والدبابديب والمكالمات اللى كلها لهفة وعزومات المطاعم الفاخرة وحياة أمى وأمك وكل أمهات مصر ما هتتتكرر بعد الجواز إلا إذا كنتم معزومين عليها وهيقعد يعايرك انه كفاية انه بيخرجك وكان الاحسن يخرج لوحده دا لو كويس يعنى وهياخدك معاه من أصله، وياحلوة حركات الجدعنة اللى انتى مفكرة انه هيشلهالك بعد الجواز هيتقالك كده بالنص هو انتى بتعملى ايه اكتر من غيره دا لو ما قالكيش كان يوم اسود يوم ما شفتك، مش قصدى اسودها عليكى والله بس ملعون ابو النيش والنجف والتحف والجهاز الفلانى والعلانى كل ده ممكن يتجاب بعد الجواز عيش حياتك من فضلك مرحلة مرحلة وبدل ما كل مرة تتقابلوا تقعدوا تتخانقوا على الحاجات اللى جت واللى ما جتش اتدلعى واتدللى شوية هو احنا ليه يا بنات مصر بنكره الدلع فى وقته ونتوحم عليه لما يخلص يعنى اذا كنتى شايفة نجيب بتمن الورد ستارة ولا تمن الدبدوب تحفة ولا ناكل كشرى وفول بدل عزومة فى مركب على النيل قبل الجواز فيه بعد الجواز الفواتير والديون والعيال وهموم مالهاش آخر، واوعى تفكريها قلة اصل منك او عدم تقدير لما تتمتعى بفترة خطوبة رومانسية وحالمة هو كمان عايز يعيش ده معاكى ودى الفترة الوحيدة اللى هتقدرى تاخدى منه ورد يا يسرية وادينى نبهتك اهو قبل ما يفون الأوان وتبقى بتحقدى على اى بنت بيفسحها خطيبها او جايب لها ورد فى عيد الحب وتقولى يا ريت الزمن يرجع لورا وطبعا لو بعد الجواز قلت له هات لى ورد يا ابراهيم هيقولك انتى اتهبلتى قوم شوف لنا لقمة ناكلها دا انتى باين دماغك اتهرشت اما قبل الجواز هيجرى ويجيب ولو ما جابش نصيحة اديه استمارة 6 وفى داهية وكل بوكيه ورد وانتم طيبين