الخميس، 25 مارس 2021
قصة حب
الاثنين، 1 فبراير 2021
المواجهة
الأحد، 16 أغسطس 2020
جواب لبابا
عارفة انها غريبة انى اكتبلك جواب وانشره هنا وانا عارفة ان ماعندكش فيس بس حبيت اعرف الناس قد ايه انت أب عظيم واعلم نفسي واعلمهم يقولوا كلمة بحبك لاهم الناس عندهم ويعبروا لهم عن مدى حبهم ليهم، ماما هتقرا لك الكلام ده هتقولك انى كاتبة ان السبب ورا الجواب ده مشكلة لبنت ماكانتش بتقول لباباها انها بتحبه وكانت دايما تختلف معاه واخر مشكلة حصلت بينهم خرج مارجعش حى تانى عشان تقوله انها بتحبه، ساعتها اترعبت وقعدت افتكر اخر مرة قولتلك انى باحبك وانك اهم حد عندى امتى؟؟؟ياخبر مش فاكرة طيب ليه يمكن عشان انت بتتكسف تقولها فما اتعودتش اقولهالك يمكن عشان انت بتحبنى بالافعال فأنا متخيلة انك فاهم انى باحبك كمان، طيب لو ماكنتش عارف لو ماكنش شعورى واصلك يبقى ايه، تبقى حاجة مش هاسامح نفسي عليها، لازم تعرف يا بابا انى لو فيا حاجة كويسة تبقى بسببك انت وماما، وان كل حاجة حلوة وصلتنى، وأن لما يجى اسمك على لسانى تتداعى ملايين الصور لملايين المواقف من وانا 5سنين، طيب اثبتلك فاكر لما كنت بتصلى وتقعد للتشهد اجرى أنا ومحمد نتخانق مين يركب على ضهرك، طيب فاكر لما كنت بتجرى ورانا حوالين ترابيزة السفرة واللى تمسكه تقعد ترفعه للسقف واحنا نصرخ ونضحك، طيب فاكر الغاغة إللى كنا بنعملها لماما بالمعالق وهى بتغرف لنا الأكل، طيب فاكر الكتكوت بتاعى إللى كنت باخبيه جوه بيجامتك عشان يدفى ، طيب فاكر لما الموز خلص فى يوم وكنت متعودة اشربه مع اللبن كل يوم قبل ما انام وقعدت اعيط وماما ضربتنى واستنيتك وفتحت جاعورتى ونزلت معايا الساعة 2بليل عشان ندور على حد بيبع موز وقعدت تهدينى وتوعدنى ان الصبح هتجيبلى عشان ارضى اروح، طيب فاكر وانا باسالك على اثار الشظايا والدانات إللى فى جسمك تقعد تحكيلى عن حرب 73وتفرجنى على صورك مع اصحابك فوق الدبابات الإسرائيلية، طيب فاكر صالون بيتنا إللى كان مليان بصحفيين وسياسيين واساتذة جامعة واصحابك الجدعان، طب فاكر لما كنت بتانجكنى ونتمشى وتشاورلى على يافطة د.سامية السرى وتقولى لما تبقى دكتورة هاشيل اليافطة دى ونكتب عيادة د.وسام السرى اقولك سر أنا بقيت دكتورة اجتماع علشانك ايوة بسببك عارفة انك كنت عاوزنى اكون طبيبة بشرية بس انت إللى حببتنى فى العطاء والتفانى من اجل الاخرين وأنت إللى خلتنى اوعدك ابقى دكتورة فحاربت عشان اوفى بوعدى ليك، اقولك على سر تانى فاكر لما جبتنى القاهرة اول مرة وانا طالبة كتبت فى اقرارات ولى الامر انك سامح لى اروح رحلات او مبيت خارجى او اسافر اى وقت دون الرجوع لولى الامر ساعتها المشرفة اتفزعت ونبهتك ان ده غلط والقاهرة وحشة والبنات بتعلم بعضها أنا فاكرة ردك العظيم يابابا أنا عارف بنتى كويس ما هتعملش إلا الصح والله يابابا الموقف ده خلانى اتعهد قدام نفسي انى عمرى ما اخذلك ولا اخون ثقتك فيا ولا اصغرك بعد ماكبرتنى وفضلت محافظة على العهد والامانة وخليت كل إللى يعرفنى يقول ونعم التربية وأنت بنفسك سمعتها من كل الناس، أنا فاكرة وأنت مدخلنى معاك معامل علوم ثانوى وانا 8سنين انت إللى حببتنى فى العلوم، وأنت إللى حببتنى فى التاريخ وزعلت منى لما مادخلتش علمى وطب بس شفت فرحتك يوم ماخدت الماجستير والدكتوراه باعلى تقدير، فاكر يابابا يوم ماتعبت وكان لازم اعمل عملية وهما بيجهزونى جريت فى حضنك كنت عاوزة احس بالأمان ويبقى آخر حد حضنته هو أنت، أنا شفت دموعك وماما قالتلى انك انهرت لما سمعت خبر وفاة إللى كان فى العمليات إللى جنبى وقعدت تصلى وتدعيلى عارف انى ماكنتش خايفة من الموت كنت خايفة عليك من الصدمة، فاكر لما قولتلك يابابا مش هتزعل بعد ما دفعت الوف فى جهازى لانى مش هاقدر أكمل قولت لى ساعتها ولا يهمك أنا دفعت إللى دفعته عشان تكونى سعيدة ولو مش هتفرحى يبقى مش مهم عارف انى كملت عشان افرحك انت، ولما ماقدرتش اكمل قولتلى اتنازلى عن كل حاجة عشان نشترى حياتك إللى جاية صفحة واتقطعت وخلاص، مواقف زى دى كتيرررر لما بافتكرها باحس انى ساندة على جبل انى اميرة طول ما انت جنبى انى مطمنة اقولك سر كمان عمرى ما اترعبت ولا حتى لما عملت حادثة بالعربية وكنت لوحدى على الدولى لكن اترعبت لما جتلك جلطة وبدات تفقد الوعى وماعرفتنيش، عارف كل الناس متضايقة من كورونا أنا بقى كنت مبسوطة لاننا كنا بنخرج سوا ونهزر ونجيب طلبات البيت مع بعض زى زمان أنا كنت باقعد اراقبك فى العربية وأنت فرحان انك بتجيبلى الحاجات إللى باحبها بابا انت عزى وعزوتى وسندى سيبك من خلافاتنا السياسية والاستراتيجية😂😂إللى بنصدع بيها ماما لكن انت حبيبى يابابا وما اعتقدش ان فيه حد فى الكون كله هيوصل لمكانتك عندى يكفينى انك راجل تضج بطيب ذكره كل المجالس ربنا يقدرنى واردلك الجميل على الصراط يوم القيامة يوم ما اكون ستار ليكى من النار لحسن تربيتك وتاديبك وتعليمك وسامحنى عشان تقصيرى فى الاعتراف بحبك وفضلك وحنانك وعزك ادامك الله لى سندا وعونا ولا حرمنى الله منك ابدا
الأحد، 7 يوليو 2019
الخميس، 17 يناير 2019
وليه لا ساعات بتحصل والله؟؟؟
الخميس، 10 يناير 2019
ايوة انتى قدها
الأحد، 11 نوفمبر 2018
أسوأ حاجة ممكن تحصلك أنك تستنى الحب، ولما يجى يجى مع الشخص الغلط، وعارفة ايه الأصعب إنك ما بتبقيش قادرة تاخدى قرار الفرار، القصة الغريبة دى حصلت لصديقة أعرفها، انسة فات من عمرها 39سنة ومادقش على بابها حد، ظروفها كالآتي موظفة بوظفة اى كلام، متوسطة الجمال، متوسطة الحال اجتماعيا، من عائلة كل فرد فيها عايش لنفسه، وأب وأم حسوا انهم ادوا مهمتهم بانهم اكلوا وشربوا وعلموا، عاملوها كعبء، رغم انها كانت متحملة مصاريفها بالكامل من مرتبها الضئيل، ماكانش عندها غير طموح بسيط يبقى لها بيت زى بقية اخوتها وتتخلص من الحياة الروتينيةالمملة، وخدمة الجميع اللى اعتقدوا ان ده دورها الطبيعى مادامت الحياة بخلت عليها بان يكون لها حياة مستقلة، ولما زادت قسوة الايام والاشخاص وبدأ الملل يتسرب لقلبها والشيب يتسرب لشعرها، لجأت للعالم الافتراضى لعل وعسي تجد من يؤنس وحدتها ويسمع شكوتها، وتستطيع ان تبوح له بما يجعلها كبرياؤها تخفيه، اتعرفت على اشخاص كتير كل مرة تمنى نفسها بانها وجدت الحب ثم تكتشف انه سراب، وانه تقع ضحية للمتنمرين فى العالم الافتراضى، كما كانت ضحية لهم فى أرض الواقع، وفى لحظة يأس ظهر شخص بدا لها وكأنه تؤام الروح، ومرت أيام واسابيع وشهور، فى حديث لاينقطع بكاء ضحك نقاش امور مشتركة ورغم انه من الاول صارحها انه متزوج ولديه ابناء لكنها اعتقدت انها ان لم تحظى به كحبيب ستحظى به كصديق، فى البداية كان الامر عادى، يوم بعد يوم اصبح ادمان بالنسبة لها، الجزء المفرح من اليوم، الشخص اللى بيخفف عنها المعاناة، اللى بيحسسها بان وجودها فى الحياة له قيمة ومعنى وطعم وأهمية عند حد، اتعلقوا ببعض، وهو ماقصرش صارحها بحبه ورغبته فى الجواز منها، فى الاول رفضت واستنكرت مش عشان مش عاوزة تتجوزه، او عشان مابتحبوش او حتى عشان كلام الناس، لكن عشان كانت لمست من كلامه عن مراته وولاده حبه لعيلته وانه لايمكن يضحى بيهم، فكانت عارفة انها داخلة معركة خسرانة، شوية شوية مع الحاحه عليها وبابها اللى ماحدش بيخبط عليها والسن اللى جرى ومعايرة الناس ومشاكل البيت استجابت ووافقت وكانت الصدمة الندل رفض وهرب، الصدمة زلزلتها فبعدت هى كمان شهور كل يوم اللى عمله من تصرف حقير بيصغر فى عينيها وافتقادها ليها بيكبر وحاولت تدور على بديل لكن مفيش فايدة، ورجع يحوم حواليه ويبدى أسفه وندمه وللاسف عشان بتحبه كذبت على روحها وصدقته، ومشيت ورا مشاعرها، ولما اتاكد الندل ان حبه مسيطر عليها بدآ يطلب منها تنازلات زى انها تقبل جواز سر او عرفى او او ولكن رحمة ربنا كبيرة بعتت لها صديقة مخلصة كلمتها وفهمتها واديتها خبرتها عن عالم الرجال وبدات تشدها لسكة ربنا تخرجها معاها جمعيات خيرية،وتروح تحفظ قرآن ،عرفتها على صحبة صالحة بدات البنت تحس بالصراع وضميرها يؤنبها على علاقتها بيه، ورغم انها فرملته كتير وتراجعت فى علاقتها بيه عن اخطاء كتير، لكن ماقدرتش تاخد قرار حاسم بقطع العلاقة نهائيا، المغزى من القصة دى اوعى لما الضغوط تزيد عليكى تدخلى نفسك فى علاقات اساسها غلط، النت يا حبيبتى مش مكان للتعرف على الشريك الصح وفيه فرق حد تعرفيه من واقع وبتتكلموا على السوشيال وحد ماتعرفهوش وعرفتيه من النت اصلا، اى راجل متجوز يقولك بحبك اعرفى انه كداب وخاين وغدر بواحدة قبلك الواحدة دى امراته وام ولاده وعشرة عمره فمهما قالك عن اهميتك فى حياتك عمره ماهيصونك، اللى يخون مراته ازاى تامنى له، اوعى تستمرى فى معرفة بدعوى انها صداقة مفيش صداقة عند الرجالة مع الستات دا مفهوم اخترعوه عشان يتسلوا مع ستات من غير التزام ويقولوا دى صداقة، العلاقات المؤقتة مسكنات مؤقتة دورى على حل جذرى لمشاكلك ومش شرط يكون جواز او صداقة اشغلى نفسك بالطاعة تنشغلى عن المعصية، ماتصدقيش حد استندل معاكى وكدب عليكى ولعب بيك، ماتدخليش فى علاقات غير متكافئة، الشخص اللى يستخدم كلمة جواز وهو مش قدها يبقى مش راجل ولا يمكن يكون بيحبك وافرحى لما ربنا يبعده عنك فالله لا يبعد الا السيئين، وان شاء الله ربنا يفرح قلوبنا كلنا ويجبر بخاطرنا كلنا.